وفقا لتقرير نشره موقع The Information في 9 يونيو، تريد الشركة إنهاء العمل في مشروع نظارات الواقع المعزز، والذي كان من المتوقع إطلاقه في السوق في عام 2024.
وأكدت مصادر مطلعة إلى The Verge في ذلك الوقت أن التغيير في استراتيجية ميتا جاء لأن المستثمرين كانوا قلقين بشأن المليارات التي تنفقها الشركة على مشاريع ليس لها ثمار مادية بعد، والمقصود هنا هو ميتافيرس.
وكانت ميتا قد أطلقت النسخة الأولى من شاشات البوابة في عام 2018، عندما أطلق عليها اسم فيسبوك، وذلك لتشجيع المستخدمين على التواصل بشكل أكبر من خلال تطبيق المراسلة الفورية ماسنجر، ومن أجل التنافس مع جوجل وأمازون اللتين تستحوذان على الحصة الأكبر من هذا السوق.
ولكن الأرقام تشير إلى أن الشركة لم تنجح في هذا، وفقا لشركة أبحاث السوق، آي دي سي، باعت الشركة حوالي 800,000 وحدة من شاشاتها الذكية، وهذه الأرقام تجعل حصة ميتا لا تتعدى حصة السوق من السماعات والشاشات الذكية 1٪.
ميتا تعلن تسريح 11 ألف موظف
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج يوم الأربعاء في رسالة إلى موظفي الشركة عن تسريح 11000 موظف، أي حوالي 13 في المائة من قوتها العاملة، وهي أول تسريح جماعي للعمال في تاريخ الشركة الممتد 18 عاما.
يشار إلى أن الإدارات الأخرى تأثرت بشكل كبير بعملية التسريح، مثل قسم التعلم الآلي، الذي تم تسريح موظفيه تماما، على الرغم من أن زوكربيرج قال في رسالته إن الشركة تريد التركيز على المجالات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل محرك اكتشاف المحتوى القائم على الذكاء الاصطناعي.
على الرغم من قلق المستثمرين، لا يزال زوكربيرج يصر على التركيز على ميتافيرس، الذي ذكره أيضا في رسالته، على الرغم من أن الاستثمار في هذا المجال قد كلف ميتا أكثر من 9.4 مليارات دولار حتى الآن في عام 2022، وتتوقع الشركة أن تزيد الخسائر بشكل أكبر على أساس سنوي.