 |
| ايلون ماسك تحت تهديد الاتحاد الأوروبي |
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر مطلعة أن تحذير مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية ، تييري بريتون ، جاء خلال مكالمة فيديو أجراها مع الرئيس التنفيذي لشركة تويتر.
وغرد بريتون على تويتر عن اتصاله مع ماسك يوم الأربعاء ، قائلا إنه لا يزال هناك"الكثير من العمل أمامنا حيث يحتاج تويتر إلى تنفيذ سياسات استخدام شفافة ، وتعزيز الإشراف على المحتوى بشكل كبير ، ومعالجة المعلومات المضللة". وأضاف "نتطلع إلى رؤية تقدم في جميع المجالات".
وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز ، قالت بريتون إن تويتر يجب أن يمتثل لقائمة من القواعد ، منها: إلغاء النهج "التعسفي" لعودة الحسابات المحظورة ، ويجب أن يوافق أيضا على "تدقيق مستقل شامل" بحلول عام 2023.
تشير اللوائح إلى قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي ، الذي دخل حيز التنفيذ في 16 نوفمبر من العام الماضي. يغطي القانون "الكشف عن المحتوى غير القانوني والإبلاغ عنه وإزالته".
أغلقت تويتر مكتبها في بروكسل بالكامل بعد أن تولى ماسك إدارتها ، مما أثار مخاوف بشأن امتثالها لقواعد أمان الإنترنت المعمول بها في دول الاتحاد الأوروبي.
والأكثر إثارة للقلق هو تسريح العمال ، الذي بدأه ماسك بعد الانتهاء من استحواذه على تويتر في 28 أكتوبر ، والذي ضم أكثر من نصف موظفي الشركة عبر أقسامها المختلفة ، بما في ذلك قسم الإشراف على المحتوى.
وفقا لتقرير الصحيفة ، أخبرت بريتون ماسك أن تويتر سيواجه حظرا على مستوى الاتحاد الأوروبي إذا لم يمتثل للقوانين ، والتي تشمل أيضا تغريم تويتر بنسبة 6 في المائة من حجم مبيعاته العالمية لأي انتهاك.
وبحسب ما ورد أخبر ماسك بريتون أنه يعتقد أن قانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي "معقول جدا" ويجب تطبيقه على مستوى العالم.
وقالت تويتر يوم الأربعاء في منشور على مدونتها إن أيا من سياساتها لم يتغير منذ أن اشترى ماسك الشركة مقابل 44 مليار دولار أمريكي. وتظل فرق الثقة والسلامة "قوية وذات موارد جيدة ، ويلعب الكشف الآلي (عن المحتوى غير القانوني) دورا متزايد الأهمية في القضاء على إساءة الاستخدام".
وقال تويتر "نهجنا في تنفيذ السياسة سيعتمد بشكل أكبر على إزالة تضخيم المحتوى المخالف ، لأن السماح بحرية التعبير لا يعني السماح بحرية الوصول".